مذكرات طالب من اقصى الجنوب

اليوم وفي هذه الساعه وقد تخرجت من الجامعه هذا عنوان عريض جدا لاهم مااشعر به في هذه الايام ،، دعوني اخذ هذا العنوان واتكلم عنه وان كان لايكفيه مخططات ومجلدات اولاً فلناخذ التخرج،دخلت الجامعه بعد ماقررت ان انسحب من دراستي في ثانويه جابر بن حيان وبالاخص في السنه الدراسيه ثاني ثانوي اخذت هذا القرار لان نسبتي في تلك السنه لم تكن لتدخلني الجامعه الان اعود بالذاكره لهذا القرار الجري عندما قررت ان اجعل من الثانويه العامه وكانها جامعه فلقد انسحبت من هذه الثانويه القبيحه والملعونه لاعود الا مايمككني ان اعتبره ملاذً في ذلك الوقت وهو المدرسه القديمه ثانويه عبدالله خياط، كانت روحي لاتزال هناك حيث العظيم حسن ابو علامه والكثير من البسطاء الذي لازال فهمي للحياه يتمحور حولهم فاانا لااتصور ان اعيش في وسط 300 طالب من مختلف الاطياف الفقراء الجهله الذين تجدهم في الخارج في اتم الاستعداد للعراك،، والاغنياء الدجالين الذين لطالما كنت انظر اليهم بانهم ليسوا برجال،، كل هذا قادني للعوده فكان لها ثمن ايضاً ادركت هذا عندما استقبلنا المدير المتلون وباشد العبارات القاسيه لم يبدي كلاً ولا ملاً في توجيهها لي امام انظار والدي، كان المشهد قاسياً جدا كانت حتى حركه كتحريك الرموش مثلا متعبه ومكلفه،كان القرار بان احتمل واسكت فلقد فاجئني بكل السلوكيات التي فعلتها في تلك المدرسه،وعدته بأن لااكررها فقد اعدني الى حيث انتمي أيها الغبي

انتهى العيد والكل مستعد للدراسه سوف أدرس ثاني ثنوي من جديد مع اشخاص اصغر مني في كل شيء واصدقائي هناك في الصف المجاور، لكن اشياء جميله حدثت هونت من وطء هذا الوضع المريب علي، اتذكر وانا اصعد الى الدرج رأيت طالب كان معي في المتوسط اسمه رامي بادرني بالسلام بحراره شعرت منذ ذلك الوقت بانه مختلف هذا الشخص اصبح صديقاً لي في غضون اسبوع كان متواضعاً ذكيا ضحوكاً كان يقول لي قاصداً رفع معنوياتي باني شجاع واقدمت على الخطوه الصح في حياتي وشدد علي بان ادخل الجامعه،، مضت الايام رامي تخرج واصبحت وحدي في ثالث ثانوي اعد الاشهر للتخرج انا واحمد العمري ذاك الانسان الطيب والرقيق استطيع ان اقول بان احمد لم ينوي يوماً نيه شريره ولا قذره وبأنه ايضاً لم يفكر في ايذا احد انه عظيم لطيف بسيط احببته جدا ولا زلت احبه لكن للاسف توفاه الله لكن لازال حي في داخلي ولن يموت في صدري المتعب بثقل موته علي،

بعد الثانويه وبكل براءه دخلت الجامعه بتخصص اللغه الانجليزيه الكل كان ينظر الي باحترام وتقدير لكن ذلك لم يتجاوز ترم واحد فقط حتى اتى ماكان قديماً وهب ما كان قد ظننته سكْن هجم علي ذلك الاكتائب والارق والافكار المرعبه كانت تاتي اوقات وتذهب في اوقات اخرى حتى اصبحت لاتفارق رأسي المريض فكان القرار كبيرا بحجم هذا الهجوم المرعب علي الذي مصدره من داخلي بان اترك ماقد بنيت له وتحملت من اجله مالله به يعلم ،

تركت الجامعه في الترم الثاني شعرت باني ارحت نفسي واني متعباً لدرجه لايمككني المواصله في هذه الرحله

لكن كان البديل غبياً واحب هذا المصطلح لانه يوصف مااقرره نتيجه هجوم هذه الافكار على راسي فعندما تهجم افكر باٍراحه راسي عبر اتخاذ قرارات غبيه غير مسؤوله

ذهبت الى الكليه التقنيه في محافظه النماص،

اول يوم دراسي في هذه الكليه شعرت بحجم الكارثه التي وضعت نفسي فيها، ماهذا المكان، ولماذا هؤلا يتصرفون بهذه الطريقه، لقد كان مكاناً تافهاً لدرجه اني كنت اعتقد باني لن احترم نفسي الى الابد،،

اتذكر بان رامي قال لي اذا كنت تريد ان تذهب الى العسكريه فاستمر في هذه الكليه واذا اردت غير ذلك فارجع معي الى الجامعه سئلته عن اذا ما كان هذا ممكناً قال لي نعم ممكن لك ان تعود،

شعرت وكانه قد اطفىء كل هذه الافكار في راسي،، اصبحت لاافكر الا في العوده وبالفعل عدت الى الجامعه ولكن كشخص مختلف،، قررت بان اتحمل كل شيء واصبر على كل شيء فلقد نشىء في داخلي شعور بالحب نحوها،،كانت المده سنتان ونصف حتى اتخرج كنت اعمل بجد رغم ان درجاتي كانت قليله طوال كل الاترام اتذكر عندما قلت لنفسي

اسمع ياحسن سوف تذهب الى الجامعه كل يوم وكل محاضره مهما كان السبب ومهما كلف الامر

هذا العهد لم اقم بخيانته ابدا فلقد استمريت بفعل ذلك حتى تخرجت

هذه كلمات بسيطه عن رحله شاقه ربما غيري لايعتبرها شاقه لكنها كذلك بالنسبه لدي انتهت الرحله وانتهت في داخلي فاانا اشعر باني حسن سليم خريج اللغه الانجليزيه فقط هذا هو انا كل ماحدث في السابق لايهم فهذا المسمى اخذ مني الكثير لذلك ساقوم بتعريف نفسي بهذا المسمى ماحييت

اخيراً رامي،، هذا الاسم لرجل يحمل كل معاني الرجوله صديق لي استطيع ان اخبركم باني ابتسم اذا قلت بان رامي صديق لي

هذا الصديق لديه كل اسراري التي اخجل عندما اتذكرها لكنه مختلف انه يمنحك الشعور بانك رائع وهذه الامور حدثت كحادث يمر في حياتك وليست انت

وفياً كل الوفا لقد شعرت معه بان لي قيمه وان وجودي لابد ان لايذهب دون تحقيق شيء

مذكرات طالب من اقصى الجنوب

اليوم وفي هذه الساعه وقد تخرجت من الجامعه هذا عنوان عريض جدا لاهم مااشعر به في هذه الايام ،، دعوني اخذ هذا العنوان واتكلم عنه وان كان لايكفيه مخططات ومجلدات اولاً فلناخذ التخرج،دخلت الجامعه بعد ماقررت ان انسحب من دراستي في ثانويه جابر بن حيان وبالاخص في السنه الدراسيه ثاني ثانوي اخذت هذا القرار لان نسبتي في تلك السنه لم تكن لتدخلني الجامعه الان اعود بالذاكره لهذا القرار الجري عندما قررت ان اجعل من الثانويه العامه وكانها جامعه فلقد انسحبت من هذه الثانويه القبيحه والملعونه لاعود الا مايمككني ان اعتبره ملاذً في ذلك الوقت وهو المدرسه القديمه ثانويه عبدالله خياط، كانت روحي لاتزال هناك حيث العظيم حسن ابو علامه والكثير من البسطاء الذي لازال فهمي للحياه يتمحور حولهم فاانا لااتصور ان اعيش في وسط 300 طالب من مختلف الاطياف الفقراء الجهله الذين تجدهم في الخارج في اتم الاستعداد للعراك،، والاغنياء الدجالين الذين لطالما كنت انظر اليهم بانهم ليسوا برجال،، كل هذا قادني للعوده فكان لها ثمن ايضاً ادركت هذا عندما استقبلنا المدير المتلون وباشد العبارات القاسيه لم يبدي كلاً ولا ملاً في توجيهها لي امام انظار والدي، كان المشهد قاسياً جدا كانت حتى حركه كتحريك الرموش مثلا متعبه ومكلفه،كان القرار بان احتمل واسكت فلقد فاجئني بكل السلوكيات التي فعلتها في تلك المدرسه،وعدته بأن لااكررها فقد اعدني الى حيث انتمي أيها الغبي

انتهى العيد والكل مستعد للدراسه سوف أدرس ثاني ثنوي من جديد مع اشخاص اصغر مني في كل شيء واصدقائي هناك في الصف المجاور، لكن اشياء جميله حدثت هونت من وطء هذا الوضع المريب علي، اتذكر وانا اصعد الى الدرج رأيت طالب كان معي في المتوسط اسمه رامي بادرني بالسلام بحراره شعرت منذ ذلك الوقت بانه مختلف هذا الشخص اصبح صديقاً لي في غضون اسبوع كان متواضعاً ذكيا ضحوكاً كان يقول لي قاصداً رفع معنوياتي باني شجاع واقدمت على الخطوه الصح في حياتي وشدد علي بان ادخل الجامعه،، مضت الايام رامي تخرج واصبحت وحدي في ثالث ثانوي اعد الاشهر للتخرج انا واحمد العمري ذاك الانسان الطيب والرقيق استطيع ان اقول بان احمد لم ينوي يوماً نيه شريره ولا قذره وبأنه ايضاً لم يفكر في ايذا احد انه عظيم لطيف بسيط احببته جدا ولا زلت احبه لكن للاسف توفاه الله لكن لازال حي في داخلي ولن يموت في صدري المتعب بثقل موته علي،

بعد الثانويه وبكل براءه دخلت الجامعه بتخصص اللغه الانجليزيه الكل كان ينظر الي باحترام وتقدير لكن ذلك لم يتجاوز ترم واحد فقط حتى اتى ماكان قديماً وهب ما كان قد ظننته سكْن هجم علي ذلك الاكتائب والارق والافكار المرعبه كانت تاتي اوقات وتذهب في اوقات اخرى حتى اصبحت لاتفارق رأسي المريض فكان القرار كبيرا بحجم هذا الهجوم المرعب علي الذي مصدره من داخلي بان اترك ماقد بنيت له وتحملت من اجله مالله به يعلم ،

تركت الجامعه في الترم الثاني شعرت باني ارحت نفسي واني متعباً لدرجه لايمككني المواصله في هذه الرحله

لكن كان البديل غبياً واحب هذا المصطلح لانه يوصف مااقرره نتيجه هجوم هذه الافكار على راسي فعندما تهجم افكر باٍراحه راسي عبر اتخاذ قرارات غبيه غير مسؤوله

ذهبت الى الكليه التقنيه في محافظه النماص،

اول يوم دراسي في هذه الكليه شعرت بحجم الكارثه التي وضعت نفسي فيها، ماهذا المكان، ولماذا هؤلا يتصرفون بهذه الطريقه، لقد كان مكاناً تافهاً لدرجه اني كنت اعتقد باني لن احترم نفسي الى الابد،،

اتذكر بان رامي قال لي اذا كنت تريد ان تذهب الى العسكريه فاستمر في هذه الكليه واذا اردت غير ذلك فارجع معي الى الجامعه سئلته عن اذا ما كان هذا ممكناً قال لي نعم ممكن لك ان تعود،

شعرت وكانه قد اطفىء كل هذه الافكار في راسي،، اصبحت لاافكر الا في العوده وبالفعل عدت الى الجامعه ولكن كشخص مختلف،، قررت بان اتحمل كل شيء واصبر على كل شيء فلقد نشىء في داخلي شعور بالحب نحوها،،كانت المده سنتان ونصف حتى اتخرج كنت اعمل بجد رغم ان درجاتي كانت قليله طوال كل الاترام اتذكر عندما قلت لنفسي

اسمع ياحسن سوف تذهب الى الجامعه كل يوم وكل محاضره مهما كان السبب ومهما كلف الامر

هذا العهد لم اقم بخيانته ابدا فلقد استمريت بفعل ذلك حتى تخرجت

هذه كلمات بسيطه عن رحله شاقه ربما غيري لايعتبرها شاقه لكنها كذلك بالنسبه لدي انتهت الرحله وانتهت في داخلي فاانا اشعر باني حسن سليم خريج اللغه الانجليزيه فقط هذا هو انا كل ماحدث في السابق لايهم فهذا المسمى اخذ مني الكثير لذلك ساقوم بتعريف نفسي بهذا المسمى ماحييت

اخيراً رامي،، هذا الاسم لرجل يحمل كل معاني الرجوله صديق لي استطيع ان اخبركم باني ابتسم اذا قلت بان رامي صديق لي

هذا الصديق لديه كل اسراري التي اخجل عندما اتذكرها لكنه مختلف انه يمنحك الشعور بانك رائع وهذه الامور حدثت كحادث يمر في حياتك وليست انت

وفياً كل الوفا لقد شعرت معه بان لي قيمه وان وجودي لابد ان لايذهب دون تحقيق شيء

مقالة أولى على المدونة

هذه هي مقالتك الأولى تمامًا. انقر على رابط تحرير لتعديلها أو حذفها، أو بدء مقالة جديدة. استخدم هذه المقالة، إن شئت، لإخبار القراء عن سبب إنشاء هذه المدونة وما الذي تخطط للقيام به من خلالها. إذا كنت بحاجة إلى المساعدة، فاطلب ذلك من الأشخاص الودودين في منتديات الدعم.